السبت، 27 ديسمبر 2008

ألف ألف حمد الله على السلامة يا مولانا... مش ح تستقيل بقه..؟؟


سلم على بيريز.. طالبنا بعزله.. فقال انه لم يكن يعرف أن هذا هو بيريز.. ولما قيل له كيف تصافحه وغزة محاصرة..؟ قال أنا لا أعرف ان غزة محاصرة..!!
فكان من الطبيعي ان نستنتج ان الراجل خلاص سلم نمر وهذا على افتراض حسن النية وعلى اساس انه مش بيشتغلنا.. وكان من الطبيعي برضه أن يطالب أحد نواب الشعب بعزله على اساس ان شيخ الأزهر لا ينفع يكون مسلم نمر ولا ينفع يكون بيشتغلنا..!!

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

ويب كام

webcam



من غير كلام كتير وتقنيات أسلوبية قد لا يحتملها الأمر (وبالفعل لا يحتملها الأمر) المسألة كالآتي:
ويب كام هي مساحة أو فترة ح اخد فيها الميكروفون واتكلم.. المفروض ان المدونة بأكملها مفتوحة لهذا الغرض لكن للأسف الكلام ده كان زمان.. زماااان يمكن أيام فيصلستان بتاعة زمان..
نفتح الويب كام..

الأحد، 21 ديسمبر 2008

..ربما تنبه أحد الأغبياء..!



إلى الشيخ الأكبر.. تحية.
تحية تليق بمن أعطى الإسلامَ عمره حيا..
تحية تليق بمن تصدق بعرضه ميتا.. فقال: "اللهم أني قد تصدقت بعرضي ودمي ومالي على عبادك فلا أطالبهم بشيء من ذلك لا في الدنيا ولا في الآخرة وأنت الشاهد علي بذلك"..

السبت، 20 ديسمبر 2008

تنظيم فيران السبتية يضرب من جديد



قطعوا الكابلات لتااااني مرة
الأسباب متفاوتة والتنجيمات اشتغلت.. لكن حتما مفيش سبب طبيعي في الدنيا يقطع 3 كابلات في نفس اللحظة..!
أعتقد أن تنظيم فيران السبتية (لصغار السن منكم: كانت تحدث في مصر سرقات متكررة من مخزن السبتية لكميات هائلة من الكابلات.. وبررأحد المسئولين ذلك بأن الفئران قد التهمت الكابلات..!) قد ضرب من جديد..

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

جفت الأقلام ورفعت الأحذية..!

أ�ذية المقاومة
سألبس حذاء عمي..!
تلك الجملة البسيطة التي اطلقها ذلك الطفل الصغير.. رأيته في الجزيرة هذا الصباح بعد يوم حافل ظلت البشرية بأكملها تقريبا فيه تتداول أبجدية الحذاء..!
المشهد كالآتي..
“ستاتيوهات” متعاقبة في الفيس بوك تتحدث عن حذاء ما ورئيس ما وبعدها بقليل ذكرت “منتظر” ما..! لم أعرف بالطبع ما يحدث لانهماكي بالبحث عن شيء أكتبه بمعزل عن أية فضائيات أو شرائط أخبار..
بعدها بقليل رأيت الفيديو-المقدمة الهادئة- الحذاء-الانحناءة الرائعة (بالنسبة لسنه رائعة حقا)- ارتطام الحذاء بالعلم ثم بالأرض وصوته الذي ينم عن وزن ثقيل 2 أو 3 كيلو مثلا-الصيحة-الفردة الأخرى-صوت”العجن” الذي يشعرك ان الرجل يفترس حيا في خلفية المشهد…
سألبس حذاء عمي.. قالها الولد بعد زغروطة دامعة اطلقتها جدته ام منتظر.. وفوجئت بعد ذلك أن أبو الليل قد كسر عزلته ليعود الى كيبورده الحبيب بعد الثلاثين ثانية التي فجرت إلهامه وإلهام الكثيرين..! وكانت هذه مشكلة بلا ريب.. فقد أحصيت للآن أكثر من عشرة قصائد تتحدث جميعا عن الحذاء المنتظر أو حذاء منتظر أو المنتظر وحذائه.. وكلها -القصائد- أقرب إلى صفة الحذاء الذي تمتدحه من صفة الشعر..
لكن ليس عن هذا اتحدث..
انا احاول الغوص هنا في وجدان الرجل وابن اخيه معا.. الطفل الذي رأى حذاء عمه أكثر أهمية من قلمه.. لم يقل “سأمسك قلم عمي” أو سأكون صحفيا مثله أو أي شيء اخر..بل “سألبس حذاء عمي”..!
سألبس حذاء عمي.. ادخل معي ذلك التيار الزمني: عمر المختار مشنوقا في ذلك الميدان الواسع مصحوبا بالزغاريد الدامعة -ستسمع بينهم زغرودة أم منتظر- ثم ينحني ابن الشهيد أو حفيد الشهيد أو الشهيد المنتظر ليمسك بنظارته.. استدعي صوت منتظر وهو يهضم حيا – لازلت مصرا على أن صوت الضرب الذي سمعناه جميعا أقرب إلى الهضم أو البلع أو الافتراس منه الى بضع بودي جاردات يضربون شخصا ما..!- ثم ابن اخيه وهو ينظر للأرض فيرى قلم عمه وحذاءه ونظارة عمر المختار..! فيبتسم حاسما اختياره: سألبس حذاء عمي..!
من وعي الطفل إلى وعي عمه.. صحفي أنت..! ماذا تحمل..؟ قلما..؟ وماذا فعلت بقلمك..؟ بقلم لا يختلف كثيرا عن الذي تحمله قتل مئات الآلاف من شعبك.. وها أنت ترى صاحب القلم يقف مبتسما نفس الابتسامة الطفولية المقيتة.. وبجواره صاحب القلم الآخر الذي لا يكتب إلا ما يملى عليه..
تكلما أيها الوغدان.. تكلما وافرغا ما في جوفيكما لأجمعه وأرسله الى رؤسائي..! يا للسخرية..! القلم..؟ الكلمة..؟ الكاميرا..؟ تلك الأدوات المنفعلة لا تجدي شيئا.. لا تقتل ولا تردع قاتلا.. وأنا بحاجة إلى أداة فاعلة.. لا تتفرج وتسجل وتصف بل يسجل لها ويتفرج عليها وتوصف..! لكنهم فتشوني حتى وصلوا تقريبا إلى داخل مخي على مقربة من أفكاري..! ليس لدي سوى قطعة الكاوتشوك التي رغم تشددهم في حراسة إلههم البلاستيكي هذا نسوا ان ينزعوها عني كما يليق بمقابلة إله.. وحسنا فعلوا.. فمثل هذا يضربونه بالأحذية ولا يخلعونها ان دخلوا لمقابلته..!
هل ينسحب القلم من مشهدنا الواقعي فتتحول الكتابة والتصوير وغيرها من وسائل التسجيل والوصف إلى فعل بوهيمي رومانسي منعزل عن الواقع الحقيقي المنحصر في مسافة بين حذاء ورأس..؟
هي لحظة عشتها كثيرا كما عاشها كل صحفي.. ان تفقد ايمانك بما تكتب وما تكتب عنه وما تكتب به ومن تكتب لهم..! لكن منتظر تجاوز ذلك الجزء إلى ما بعده.. الإحساس ان الحل في شيء تمسكه بيدك وليس فكرة أو قلما أو كاميرا..!
هل هناك ما نفعله لكي يعود القلم رصاصة والكاميرا بندقية..؟
أم أن السيف قد سبق العذل.. والنعل أصدق أنباءً من الكتب..؟!
هل هناك ما يمكن فعله أم أن الموضوع قد خرج بالفعل من أيدينا وصار في أحذيتنا..؟!!
وهل هناك مستقبل للعرب الذين صاروا كالقلم والكاميرا اسلوبا منقرضا للحياة وأدوات منفعلة لا فاعلة..؟

الأحد، 7 ديسمبر 2008

..كل سنة وانتم !

يا برتقان أحمر وجديد..
..بكرة الوقفة
وبعده الوقفة..
وبعده الوقفة..
لسه باقي لنا كتير ع العيد..!!


سالم الشهباني