نشر وبشر وقهوة مضبوط..!

على جنب: أولا كل عام والدنيا كلها بخير بمناسبة ميلاد السيد المسيح، كنت عايز اكتب عن جريمة القداس في نجع حمادي -واللي متابعني على تويتر حيعرف ليه بقول جريمة مش عملية إرهابية- بس بما إن الحدث يدخل في سياق أسود شهرين مروا على تاريخ مصر، فبجد مش طالبة معايا النهاردة أستدعي نكد الشهرين اللي فاتوا لتفريغه في تدوينة، كفاية شربته كباية كباية قبل كده.. اللي عايز يعرف رأيي قوي يعني يروح لنوارة نجم، بتكتب كل اللي عايز اقوله عن أي حاجة، أعتبروني كده ماضي لها توكيل بالكتابة على بياض

نحيط سيادتكم عزيزي القارئ علما بأن أحد قصص الفقير قد فازت في مسابقة "نشر جماعي" التي خاضت مشوارا طويلا، طويلا، طويــــــــــــــ قوي يعني ــــــيــــــيييييلا على الفيس بوك ويعرفها على ما أعتقد نصف مستخدميه مثلا، يعني انا أذكر اني أرسلت لهم قصصي يوم 11 يونيو من العام المنصرم، وبعد ما احنا شخصيا قربنا ننصرم القيت السلة من بين السحب مدلاة بحبل وقيل: نط ياض..!

يعني إيه فازت بقه..؟- الله يمسيك بالخير يا استاذ حسن فواز يا ممثل منظمي المهرجان، فعلا لو كان أدلى بأي معلومة يريدها أن تظل سرا لكنت نشرتها هنا..! :) - المهم ان فازت دي يعني إما ستنشر في الكتاب المجمع الذي سيصدر في معرض الكتاب القادم، أو ستنشر في مجلة أو أكثر من اللائي -مش عارف جمع المؤنث ينطبق على مجلات وللا لأ- تعاقد المنظمون معهن..، واليوم كان توقيع العقد الذي يتضمن كل ذلك..

المجموعة المنظمة للمسابقة هي مجموعة بشر -بفتح الباء الموحدة والشين المثلثة وترك حركة الراء المهملة للمصحح اللغوي وهو وضميره بقه- للتنمية الفنية والثقافية، عجبني الاسم بتنكيره وعموميته، فكرني بمغامير اللي مقصر في حقهم وح افضل مقصر على فكرة لو فضلوا ثابتين على يوم الخميس، وانا بستغل هذا المزنق لمناشدتهم بنقل اجتماعهم إلى يوم الجمعة مثلا.. عجبتني أيضا حاجة حلوة قوي، إيمانهم بمبدأ المخابرات الشهير "المعرفة على قدر الحاجة" ولذلك يحتفظون باسم الكتاب المجمع سرا وكذا أسماء القصص التي ستنشر فيه، ولحد الشهر اللي فات مثلا ما كانش حد عارف ميعاد النتيجة أو خبر النشر في معرض الكتاب..! المهم ان الفكرة عجبتني باعتباري كادر سياسي مع وقف التنفيذ، وتعبيرا عن إعجابي ده سأحتفظ باسم القصة التي سيتم نشرها سرا :D:D

كان اللقاء في كافيتريا المكتبة الموسيقية التي لا أعرف أين تقع بالضبط في دار الأوبرا، وأثناء البحث فوجئت بباحث آخر أعرفه جيدا.. إنه الأستاذ كريم الصياد الشاعر والأكاديمي والمدون الذي اقترح المنهج التربوي لفاوست -فاوست فاوست مش صديقنا طه عبد المنعم :)- فرحت جدا خاصة انه كان أول لقاء بيننا منذ عامين تقريبا.. وأثناء المناقشة والحوار شربت قهوتي المضبوط الثانية لهذا اليوم، مش عشان بحب القهوة، لكن بسبب الإسهال الشديد الذي أعاني منه هو وشوية أمراض شيخوخة أخرى.. التالت بشربه دلوقت..!!

وفرحت برضه لما عرفت إن دار دوّن - بفتح الدال المهملة وكسر الواو المضعفة وترك النون لصاحب نصيبها- هي التي ستتولى النشر والتوزيع، تحية خاصة مني للأحمدين البوهي ومهنا :)

بجد حاجة فرحتني، وزي ما انتوا عارفين، هو الشاب اللي ف سني عايز إيه من دنيته..؟

أيووون، اسم الله عليك صح: الحج والنشر الورقي..