السبت، 20 ديسمبر 2008

تنظيم فيران السبتية يضرب من جديد



قطعوا الكابلات لتااااني مرة
الأسباب متفاوتة والتنجيمات اشتغلت.. لكن حتما مفيش سبب طبيعي في الدنيا يقطع 3 كابلات في نفس اللحظة..!
أعتقد أن تنظيم فيران السبتية (لصغار السن منكم: كانت تحدث في مصر سرقات متكررة من مخزن السبتية لكميات هائلة من الكابلات.. وبررأحد المسئولين ذلك بأن الفئران قد التهمت الكابلات..!) قد ضرب من جديد..

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

جفت الأقلام ورفعت الأحذية..!

أ�ذية المقاومة
سألبس حذاء عمي..!
تلك الجملة البسيطة التي اطلقها ذلك الطفل الصغير.. رأيته في الجزيرة هذا الصباح بعد يوم حافل ظلت البشرية بأكملها تقريبا فيه تتداول أبجدية الحذاء..!
المشهد كالآتي..
“ستاتيوهات” متعاقبة في الفيس بوك تتحدث عن حذاء ما ورئيس ما وبعدها بقليل ذكرت “منتظر” ما..! لم أعرف بالطبع ما يحدث لانهماكي بالبحث عن شيء أكتبه بمعزل عن أية فضائيات أو شرائط أخبار..
بعدها بقليل رأيت الفيديو-المقدمة الهادئة- الحذاء-الانحناءة الرائعة (بالنسبة لسنه رائعة حقا)- ارتطام الحذاء بالعلم ثم بالأرض وصوته الذي ينم عن وزن ثقيل 2 أو 3 كيلو مثلا-الصيحة-الفردة الأخرى-صوت”العجن” الذي يشعرك ان الرجل يفترس حيا في خلفية المشهد…
سألبس حذاء عمي.. قالها الولد بعد زغروطة دامعة اطلقتها جدته ام منتظر.. وفوجئت بعد ذلك أن أبو الليل قد كسر عزلته ليعود الى كيبورده الحبيب بعد الثلاثين ثانية التي فجرت إلهامه وإلهام الكثيرين..! وكانت هذه مشكلة بلا ريب.. فقد أحصيت للآن أكثر من عشرة قصائد تتحدث جميعا عن الحذاء المنتظر أو حذاء منتظر أو المنتظر وحذائه.. وكلها -القصائد- أقرب إلى صفة الحذاء الذي تمتدحه من صفة الشعر..
لكن ليس عن هذا اتحدث..
انا احاول الغوص هنا في وجدان الرجل وابن اخيه معا.. الطفل الذي رأى حذاء عمه أكثر أهمية من قلمه.. لم يقل “سأمسك قلم عمي” أو سأكون صحفيا مثله أو أي شيء اخر..بل “سألبس حذاء عمي”..!
سألبس حذاء عمي.. ادخل معي ذلك التيار الزمني: عمر المختار مشنوقا في ذلك الميدان الواسع مصحوبا بالزغاريد الدامعة -ستسمع بينهم زغرودة أم منتظر- ثم ينحني ابن الشهيد أو حفيد الشهيد أو الشهيد المنتظر ليمسك بنظارته.. استدعي صوت منتظر وهو يهضم حيا – لازلت مصرا على أن صوت الضرب الذي سمعناه جميعا أقرب إلى الهضم أو البلع أو الافتراس منه الى بضع بودي جاردات يضربون شخصا ما..!- ثم ابن اخيه وهو ينظر للأرض فيرى قلم عمه وحذاءه ونظارة عمر المختار..! فيبتسم حاسما اختياره: سألبس حذاء عمي..!
من وعي الطفل إلى وعي عمه.. صحفي أنت..! ماذا تحمل..؟ قلما..؟ وماذا فعلت بقلمك..؟ بقلم لا يختلف كثيرا عن الذي تحمله قتل مئات الآلاف من شعبك.. وها أنت ترى صاحب القلم يقف مبتسما نفس الابتسامة الطفولية المقيتة.. وبجواره صاحب القلم الآخر الذي لا يكتب إلا ما يملى عليه..
تكلما أيها الوغدان.. تكلما وافرغا ما في جوفيكما لأجمعه وأرسله الى رؤسائي..! يا للسخرية..! القلم..؟ الكلمة..؟ الكاميرا..؟ تلك الأدوات المنفعلة لا تجدي شيئا.. لا تقتل ولا تردع قاتلا.. وأنا بحاجة إلى أداة فاعلة.. لا تتفرج وتسجل وتصف بل يسجل لها ويتفرج عليها وتوصف..! لكنهم فتشوني حتى وصلوا تقريبا إلى داخل مخي على مقربة من أفكاري..! ليس لدي سوى قطعة الكاوتشوك التي رغم تشددهم في حراسة إلههم البلاستيكي هذا نسوا ان ينزعوها عني كما يليق بمقابلة إله.. وحسنا فعلوا.. فمثل هذا يضربونه بالأحذية ولا يخلعونها ان دخلوا لمقابلته..!
هل ينسحب القلم من مشهدنا الواقعي فتتحول الكتابة والتصوير وغيرها من وسائل التسجيل والوصف إلى فعل بوهيمي رومانسي منعزل عن الواقع الحقيقي المنحصر في مسافة بين حذاء ورأس..؟
هي لحظة عشتها كثيرا كما عاشها كل صحفي.. ان تفقد ايمانك بما تكتب وما تكتب عنه وما تكتب به ومن تكتب لهم..! لكن منتظر تجاوز ذلك الجزء إلى ما بعده.. الإحساس ان الحل في شيء تمسكه بيدك وليس فكرة أو قلما أو كاميرا..!
هل هناك ما نفعله لكي يعود القلم رصاصة والكاميرا بندقية..؟
أم أن السيف قد سبق العذل.. والنعل أصدق أنباءً من الكتب..؟!
هل هناك ما يمكن فعله أم أن الموضوع قد خرج بالفعل من أيدينا وصار في أحذيتنا..؟!!
وهل هناك مستقبل للعرب الذين صاروا كالقلم والكاميرا اسلوبا منقرضا للحياة وأدوات منفعلة لا فاعلة..؟

الأحد، 7 ديسمبر 2008

..كل سنة وانتم !

يا برتقان أحمر وجديد..
..بكرة الوقفة
وبعده الوقفة..
وبعده الوقفة..
لسه باقي لنا كتير ع العيد..!!


سالم الشهباني

السبت، 22 نوفمبر 2008

انتحال شخصية..!




[caption id="" align="aligncenter" width="315" caption="انتحال شخصية"]انت�ال ضخصية[/caption]

كان من المفروض أن تكون مكان هذه التدوينة تدوينة أخرى -كتبت معظمها فعلا وموجود في الDraft- تنتمي إلى منهج الفيصلوجية البحتة.. لكن لظرف طارئ وجدت أنه من الأفضل الركون لمنهج الفيصلوجية التطبيقية أو الفيصلوجية التجارية بما ان تدوينة اليوم هي إعلان..!
شوهدت من فترة واحدة ست ترتدي فستان "ماكسي" مثلث الألوان تتابع ريّسهم حسني مبارك أينما ذهب ولا همت مصطفى أو هالة السمري في زمانهما..! ولسبب لا يعرفه أحد لم تنتحل شخصية واحدة منهما.. بل حرصت أن تكتب فوق رأسها بحروف هي دائما ناعمة مرنة انسيابية طرية كلمة "مصر"..!
وأسفرت تحريات مباحث أمن العقل المصري عن النتائج التالية:

الخميس، 20 نوفمبر 2008

فتح انطلاقة..!

- يعني إيه فيصلوجيا..؟
- مش عارف.. يعني إيه فيصلوجيا..؟
- مش عارف.. يعني إيه فيصلوجيا..؟
وتستمر البرويلة -بالمصطلح المسرحي- أو الكيو -بالمسرحي أيضا- بين ناس عايزين يعرفوا يعني إيه فيصلوجيا وآخرين لا يمتلكون إجابة حقيقية..
منهم أنا..!

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

وداعا فحماية ومرحبا فيصلوجيا..!

عارف انك ممكن تعتبرني أهبل.. إني أنقل مدونتي بعد ما كسر عدادها ٣٦٠٠ زيارة.. لكن بجد.. الثبات بيخنقني.. ولاثبات على التخلف بيخنقني أكتر..!
وعلى ذلك.. أعلن أنا أحمد فيصل.. وبدون أية قوى عقلية، اني قررت دمج مدونات فحماية العربية، فيصل أباد الإنجليزية، أحيه يا ابو سوسو قليلة الأدب في مدونة واحدة.. وليست هنا على بلوجر لأن المشكلة أساسا في بلوجر المتخلف -وهذا ما كنت أقصده بالثبات على التخلف- وليست في المدونات..! بل اخترت لها موقع وورد برس العظيم..
عزيزي المستمع
مرحبا بك في فحماية الجديدة..!

سيتم قذفك إلى هناك في خمس ثوان..!
وشكرا لكل إنسان ساهم معي بكلمة أو تعليق في مدوناتي القليلة الماضية..
أنا عارف اني دوختكم معايا.. لكن بجد ح تسعدوني ان واصلتم النضال والنفخ معي في بيتي الجديد..

camellia
حسن أمين
david santos
big poppa e
Hossam
فريدة
اميرة
الجحيم
بحلم
محمد العدوي
سحابة
fawest
R.R
bos bos
محمد طلبة رضوان
DantY ElMasrY
emoo
محمد محمود مرسي
Ahmed Al-Sabbagh
ميـــــنا
هويدا صالح / عشق البنات
yafa
سلااام
MoNancy
مشمشة
khairzad
ذات الأرقام

وكل مدون أو مدونة، قارئ أو قارئة أعجبه ما كتبته..
بانتظاركم..

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

hallucinating...!

3 am, I'm fighting back sleep for no good reason, totally disfunctioned, maybe disordered too..!
searching for a homeless little girl called Idea, which I lost her coz she's went to search for her bigger sister.. Will..!
I just wanna write, just damn write.. anything in any language will be good.. Linux or politics or religion.. even sex...! I just wanna read a paper or a web page with some letters on it.. and, deep in me, saying: I wrote that stuff..!
I will not say I miss you all readers, for 2 good reasons:
1- you are not really there..! who follow a blog that hasn't been updated for more than 4 months..?
2- you have not really missed me.. have you..?
better give up to sleep..
to be back soon..


Freelancers, I'm going in..!

Where I live, it's pretty challenging to get a life as a freelancer. It's vital to answer in two or three words at maximum when you...