وكان الحمام.. يطير من تحتنا..!!

وأخيرا... عاد...

لا..

..وأخيرا.. جاء..!

هل هي المصادفة دائما أن ينتقي أسوأ ظروف حياتك ليأتي..؟

لا يا عزيزي.. يعني إيه مصادفة..؟

أنت لا تعترف بالمصادفة اصلا.. وقد دمرت الأحداث القريبة الماضية أية بقية لذرة إيمان بالمصادفة..

أنت تعرف انك في هذا المكان من حياتك سوف تقابلها وهي بالذات.. انت تعرف انك خلقت من أجلها.. وهي بالذات..

لا توجد ادنى مصادفة.. إنها لحظة السعادة التي تنتظرها منذ 26 عاما.. لقد أتى موعدها..! هذا كل ما في الأمر..

استسلم لزائرك الغامض الذي كنت تظن أنه لا يتوقف عن زيارتك.. ثم اكتشفت -فجأة- إنك تقابله لأول مرة...!

***

..وأخيرا.. عاد..
لا..
..وأخيرا... جاء...!!
استسلم لإديت بياف وهي تأخذ بيمينك انت وحبيبتك إلى طرف الأرض... إلى سحابة ممهدة تصلح لاثنين فقط في هذا العالم.. ولا يعرف مكانها أحد سوى "بياف"... يا لهذه الشيطانة التي لا تفهم مما تقول سوى كلمتين على الأكثر ومع ذلك فإنك تستسلم لهذا السحر المنبعث من الصوت، واللحن والإيقاع الذي لا يمكن ان يكون إلا إيقاع الحب ذاته.. لو كانت تغني حتى بالصينية لما اثر في شيء من هذا..
Quand Il Me Prend Dans Ses Bras,
Il Me Parle Tout Bas..
...Je Vois La Vie En Rose
Il Me Dit Des Mots D'amour
Das Mots De Tous Les Jours,
Et Ca Me Fait Quelques Choses...
مهذبة "إديت" ذلك التهذيب الفرنسي الذي يقضي بترك العاشقين وحدهما.. لكن غيابها شديد الحضور لو كان هناك شيء كهذا.. فكلما زاد انفرادكما فوق هذه السحابة زاد حضورها معكما..!!
..Il Est Entre Dans Mon Coeur,
Une Part De Bonheur
Dont Je Connais La Cause,
لست واهما... فالحمام يطير من تحتكما ومن حولكما.. لكن لا سحاب آخر.. فأنت فوق أعلى سحابة في الدنيا...
لست واهما.. فالحب بالفعل بهذه الروعة...!
..C'est Lui Pour
Moi, Moi Pour Lui Dans La Vie
Il Me L'a Dit, L'a Jure Pour La Vieeee...
Ooooh...!
وأخيرا.. جاء..
هاهو الحب يقتحم بابك... يقتحمك كلك.. لآخر وأقوى مرة في حياتك...
بل لأول مرة في حياتك..!!