السبت، 4 يوليو 2009

عالم مريضة بنت ستين................!!

لتاني مرة في شهر واحد تطلع اشاعة موت مزيف ضمن اصدقائي على الفيس بوك..!

اولاهما كان واحد بيعمل في السعودية معرفة فيس بوك استغل صاحبه تركه للأكاونت مفتوحا على جهاز الشغل فحب يعمل مقلب وادعوا له واخد صورته الرمزية -التي كان الفقيد يعتبرها نموذجا للشعب المصري (يعني موت الشعب المصري كله عشان الهزاراية تكمل بروح امه)- ووضع عليها شريطًا أسودًا... طبعا ولمدة يومين بعد دخول صاحب الحساب واكتشافه المقلب ظل كل من بالفيس بوك يسبون 100 دين لصاحب الحساب وصاحب المقلب بلا تمييز..!

واليوم عملها واحد مع صديق لأغلب من مر بالصدفة من أمام الوسط الأدبي في الكام سنة الأخيرة.. يحيى هاشم مؤسس دار أكتب..!!

رسالة على جروب الدار باسم احدى المسئولات عن الدار:
لا يمكن أن أصف شعوري وأنا أكتب هذا الخبر
أنعي لكم اليوم
رجل قدم لنا ما لا يمكن لأحد تقديمه
قدم 180 كتاب وكاتب

3 سنوات وهو يعمل فقط لاكتب
أنعي لكم واحد من أهم الرجال الذين ظهروا في هذا التوقيت
أنعي لكم
يحيى هاشم
مدير عام دار اكتب
وافته المنية اليوم
في حادث سير
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا يمكن وصف ما أشعر به الان
شعور أقوى من شعور وفاة أبي
سنفتقدك يا يحيى
سنفتقدك
وداعاً يحيى هاشم

وبعد ذلك لما تعرف ان الحساب قد اخترق وان الكلام مش حقيقي وان يحيى هاشم دخل بنفسه لنفي الشائعة دي يظهر في ذهنك سؤالين مهمين جدا:

1- ما هي نوعية الشتائم التي ترغب في توجيهها لهذا الكائن المريض نفسيا..؟

2- لماذا يرغب أي انسان في الدنيا في اختراق حسابات تابعة لأكتب..؟ كراكينج -الذي يطلق عليه خطأً اسم هاكينج- عادي..؟ غير معقول.. ده حد عارف كوبس قوي هو بيخترق حساب مين وعارف مين ده اهميته ايه في الحياه وعمل ايه.. منافسة..؟ وهل هناك منافسة في الدنيا يا ولاد ستين كلب تبرر هذا..؟

حسبي الله ونعم الوكيل عدد قطرات الدم اللي حرقتوها من كل واحد في المسافة الفاصلة بين الخبر وتكذيبه.. واللي حرقتوها في المسافة التالية لسماع تكذيبه غيظا..!

ليست هناك تعليقات: