الأحد، 21 فبراير 2010

طلاسم فشل



لا أعرف أين المشكلة..
قد يفشل الإنسان، وهو أمر طبيعي كنجاحه أو أكثر..
لكن أن يفشل الإنسان ويرتبط فشله بخذلان صديق عزيز، فلا يشعر -مطلقا- بالفشل، الذي يتضاءل أمام خذلان الصديق..
هل هذا طبيعي..؟
أهي رحمة من الله ألا يجمع على القلب ألمين عظيمين..؟
هل لأن الفشل لا يمكن استدراكه في جين أن الخذلان يستدركه صفح الصديق ورأفته..؟
هل لأن الفشل علاقة بين عمل وهدف بينما الخذلان علاقة بين إنسان وإنسان..؟
ألا يعرف الإنسان قدرته على إتمام عمل قبل البداية، في حين يعرف موقعه من قلب صديقه..؟
لماذا لا اشعر الآن إلا بأني خَذَلت ونسيت أني فشلت..؟
أهو تبلد أم زيادة في الإحساس..؟
ولماذا ليس للحس قياس..؟
..لست أدري..!

هناك تعليق واحد:

أسماء حجازى يقول...

على فكره لخبطتنى يااحمد
انا بحسهم حاجه واحده
يعنى بحس بفشل (PURE)
الفشل ده بقى, بيتفرع لفروع كتيره وكل فرع بإحساس مختلف
يعنى فشلى فى اختيار صديق كويس يبقى ده ماعنديش ذكاء إجتماعى
فشلى فانى اكتشف ده بعد فتره يبقى ده غباء
وهكذااا
بس هو بيبقى إحساس فظيع ويمكن كمان من كتر الصدمه فى اللى قدامك تحس زى مابتقول تبلد او فقدان للإحساس خالص وبيكون وقتى بس من أثر الصدمه

حلو اوى العنوان ...إختيار موفق