الخميس، 26 يونيو 2008

كلمة قلتها..

.. وأعتبرها أفضل كلمة قلتها منذ فترة طويلة جدا..
ادخل هناك..
واكتب رأيك في كلامي هنا..!

هناك تعليقان (2):

yafa يقول...

تحية عربية أخي أحمد
تعليقاً على مقال الكاتب :

استفزني مقال هذا المطبِّع ليس لمحتواه الفكري بل لاستغبائه للمتلقي . . . .
عجيبة هي قدرته على قلب الحقائق . . . .
انظر إلى هذه العبارة السقيمة :

" مستقبلاً عهداً جديداً، يتقدم فيه لتلتقي أياديه مع أيادي جميع الشعوب الساعية للسلام والتنمية، ولصناعة حاضر أفضل، ومستقبل مشرق ومزدهر؟ "

طبعاً ومن ضمن هذه الشعوب ( الساعية للسلام ) التي يتحدث عنها الكاتب الشعب الإسرائيلي الذي أوغل فينا قتلاً و تشريداً فكأنه بهذا يتهمنا نحن بالإرهاب و ينزع تلك الصفة عمن هم أهل لها .

اقتباس :
" فعندما تعجز أو تجبن عن بذل جهد للسير في طريق يمتد أميالاً في سبيل التنمية والتقدم، تلعب الصخرة الإسرائيلية دور المبرر الرائع لقعودك وفشلك "
اقتباس :
" ثم نجد أشاوس المتثاقفين يصرفون انتباه الجماهير والدولة عن الورطة الحقيقية، إلى قضيتهم الأثيرة اللعينة المسماة الصراع العربي الإسرائيلي، نحتار هل يفعلون هذا بتلقائية مصدرها طبيعة تكوينهم وقدراتهم الثقافية، أم أنهم دمى تحركها أصابع تآمرية"

تعليقاً على ردك على الكاتب :
فأحيي موضوعيتك و منطقيتك في الرد عليه

اقتباس :

" ولذا نقول أن "إسرائيل" ليست حجة البليد بل هي عائق حقيقي.."

أتفق معك في هذا

" فإن هذا الإنكار المطلق هو إفراط في حسن النية والاغترار بمثالية زائفة لا وجود لها في الواقع "

أختلف معك أخي أحمد في أن الكاتب ينطلق من مبدأ حسن النوايا بل هو الأعلم بخطورة ما يروج له لكنه مطبع و رخيص وهذا أمر ليس بيده هذه طبيعة في البعض .

يافا

faisal يقول...

الصديقة يافا..
القدرة "العجيبة" هلى قلب الحقائق أو اباس الباطل ثوب الحق بتعبير الأخ مرسي سلطان هي تلك التي قد تقنعك أو تضللك أو على الأقل تعجزك عن الرد.. وكما هو واضح ان الأخ كمال غبريال فشل في الثلاثة معا.. فبدا "ثوب الحق" واسعا فضفاضا على باطله الذي بدا عاريا لكل عين مبصرة..
فنحن لن نملأ الأرض والفضاء بتراتيل السلام إلا إن كان هناك من يغني معنا.. إما إذا بقينا نغني "صولو" فإن غنائنا لن يجذب احدا إلا القنابل الذكية التي ستتعرف على مكاننا..!
أما حسن النوايا الذي ذكرته فهو بالطبع -حاولت أن أجعل ذلك واضحا في السياق- ليسش وصف لكلمه بل وصف لنا نحن -أي الشعب العربي في مصر- اذا اقتنع بكلامه..! فقد نقتنع بالسلام ونبذ الحرب والتعايش والتنمية.. وهو بالفعل كلام جميل ومبادئ سامية لكنها تصلح بالضبط لأي شعب آخر ولأية حالة أخرى غير تلك التي نمر بها..!
عموما كان من الواضح في صياغة المقال أن الكاتب افترض أنه لن يواجه إلا بزعيق وهتافات وشعارات مثلما هي الصورة الشائعة للقوميين عند الليبرالين وغيرهم -وللأسف نحن ساهمنا بجزء من هذا في نقاشاتنا التي يظهر فيها الطرف الآخر بصورة الهادئ المتحضر ويظهر القومي بصورة الهمجي الـ"حنجوري"- فحاولت أن أقلب الآية هنا وأعتقد اني نجحت في هذا فقد ترك المذكور الحوار وربما الفيس بوك كله.. :)
دمت لقلمي وصفحتي..